+----
-كان يوما كئيبا غردت فيه الغربان وبكت فيه السماء.
اجل كان يوما غائما يطغى عليه الحزن الما رهيبا .
كنت قد اشتقت الى رؤيتها ولو مرة قبل رحيلها الابدي .كيف لا...؟؟
وهي التي كانت اقرب من قلبي . المراة التي حفظت عينايا تفاصيل وجهها المنير كالبدر الجميل الرقيق الؤلؤي.
كانت الدموع تذرف والاصوات تتعالى نواحا
كنت وانا ارمقها اخذت نظرة انها تصبرني و تعزيني
كانت اخر كلماتي رحمكي الله يا امي.......!!!!!!
كانت
الاجواء بعد رحيلها اشبه ما تكون بطبيعة دون الوان لم تغادر نظراتها ناظري
ولا كلماتها اذني ولا دمعة بعدها عني وبكل يوم يمضي تكون لدي ارادة وطموح
لمجابهة الحياة ومصاعبها فقد كانت وصاياها ان ابقى دائما قوية كالجبل الذي
كلما هبت عليه ريح لم يتحرك
اكون حلوة اللسان قليلة الكلام .حنونة.امينة اوصتني ان ارى الحياة بمفهوم جميل
وارجوا ان اطبق ماقالته لي .فما اجمل ان اخذ من كلماتها الحكمة المليئة بالعبر...
كانت هذه مشاعر واحاسيس صادقة من يتيمة قد ذاقت طعم فراق اعز الناس اليها
فرحم الله امها وكل امهات المسلمين والهمها الله الصبر و السلوان
اااااااااامين