ღ¸.كاسر القلوب.¸ღ المدير
عدد المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 06/01/2012 العمر : 37 الموقع : https://www.facebook.com/soufyan.sadoun
| موضوع: تعريف تهيئة عمرانية الإثنين يوليو 23, 2012 5:41 am | |
|
السلام عليكم انا طالب تهيئة عمرانية كل مايحتاج اي استفسارات عنها فلينظم الينا
المقدمة تشهد الجزائر حاليا تطور ديمغرافي متواصلا أنجز عنه في المقابل تطور عمراني سريع يتمثل في اتساع المساحات العمرانية بصفة كبيرة وذلك نتيجة للمشارع التنموية التي تقوم به الدولة والقطاع الخاص في جميع الميادين من أجل تلبية مختلف المتطلبات والحاجيات المتزايدة للمواطنين يوم بعد الآخر . وبهذا لجأت الدولة إلى التهيئة العمرانية كأساس لتحقيق أهداف ملحة في جميع المدن الجزائرية وعبر كامل التراب الوطني . ومن هنا تمحور موضوع عملنا حول واقع التهيئة العمرانية ومراحلها في الجزائر ككل وفي مدينة عين تيموشنت كإطار خاص وطرحنا في هذا الصدد جملة تساؤلات تصب في الإشكالية الأساسية وهي : ما المقصود بالتهيئة العمرانية ؟ وما هي أهدافها ووسائلها ؟ وما هو الاطار القانوني الذي سطرته الدولة لعملية التهيئة العمرانية ؟ وهل نجحت الجزائر من خلال إستراتيجيتها المسطرة في هذا المجال من تحقيق نتائج مرضية ؟ وما هو الواقع التهيئة العمرانية في مدينة عين تيموشنت وما هي النتائج المحققة على الصعيد العمراني وهذا ما سأحاول الإجابة عنه وفق ما يلي .
المبحث الأول : تعريف التهيئة العمرانية : لقد ظهر مفهوم التهيئة العمرانية مع بداية الثلاثنيات في الاتحاد السوفياتي ثم تطور بعد ذلك في الدول الرأسمالية مثل بريلطانيا وفرنسا وباقي دول غرب أوروبا أين استعمل كوسيلة في مجال تنظيم أوساطها الطبيعية العمرانية والريفية والأهداف لسياسية والاقتصادية و الاجتماعية التي دعت الى تبني هذه الدول للتهيئة العمرانية وتطبيقها في إعادة بناء أوساطها بعد الحرب العالمية الثانية (1) وككل العلو م الاجتماعية الأخرى فإن تعريف التهيئة العمرانية يختلف من بلدة الى آخر وهذا حسب النظام الاجتماعي المطبق في هذا ومستوى التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي يعرفه ، وكون هذه الأخيرة من بين العلوم الاجتماعية جعلها تهتم بدراسة الظواهر الاقتصادية والتقنية والاجتماعية والبشرية والجغرافية وكذا التاريخية التي تخل في تطوير وتكوين مساحة جغرافية معينة وعموما يمكن أن نعرف التهيئة العمرانية كما عرفها الدكتور "تجاني بشير " في كتابه الصادر سنة 2000 تحت عناون التهيئة العمرانية في الجزائر (2) بأنها : ( هي نوع من أساليب وتقنيات التدخل المباشر سواء بواسطة الأفكار أو بواسطة الدراسات ووسائل التنفيذ والإنجاز لتنظيم وتحسين ظروف المعيشة في المستوطنات البشرية سواء أكان ذلك على المستوى الإقليمي أو الوطني ). وتعرف التهيئة العمرانية في مفهومها المعاصر حسب الدكتور تجاني البشير في آخر كتاباته حول تهيئة التراب الوطني بأنها: (التهيئة العمرانية هي الارادة العمومية لتنظيم المظاهر الجغرافية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2- التجاني بشير . التحضير والتهيئة العمرانية في الجزائر. دوان المطبوعات الجامعية 2000 . ص 84 1- Paul boury , comprender l’urbanisme , édition Monteur Paris 1977 P . 8
الجغرافية البشرية الاقتصادية في الوسط لتحقيق التوازن بين الأماكن والتنظيم الشمولي الموجه لإسعاد السركان ، وتوفير الشغل والايواء والخدمات العمومية لهم من خلال إنجاز الهياكل المتطلبة واستغلال الثروات الطبيعة المتوفرة المحافظة على التراث التاريخي في بيئة إيكولوجية نظيفة ). (3) بصفة خاصة فإن موضوع التهيئة العمرانية هو : (4) - خلق مساحات اقتصادية وشبه اقتصادية متناسقة - تخطيط التقدم الاقتصادي والاجتماعي وهذا بقدر الإمكان - تنظيم عملية إخراج المساحات من أزمتها - تصحيح الأخطاء الاقتصادية وأخطاء المخططات
3- التجاني بشير . تهيئة التراب الوطني في أبعاده القطرية. دار الغرب للنشر والتوزيع 2004 . ص. 37 إبراهيم طالب إبراهيم . التخطيط والتهيئة العمرانية كمثال ولاية مستغانم . مذكرة نهاية تربص السنة الرابعة دفعة 19 المدرسة الوطنية للإدارة .ص.10 .
المبحث الثاني أهداف التهيئة العمرانية وفي كل الأنظمة الاقتصادية هي وسيلة للتنمية و الازدهار الاقتصادي على المدة البعيد وفي كل الأحوال يكون تطبيق التهيئة العمرانية من طرف السلطات السياسية والتي تقوم بوضع أهدافها و تقرر توجيهات العامة ، وتساعد تمويل الأنشطة الاقتصادية بغية تحقيق أهداف معينة ويمكن أن نذكر بعضها: (1) - تنظيم سلطة الدولة - نشر وتوزيع النشاطات الاقتصادية بطريقة عقلانية - تحقيق التكامل الجهوي وتكوين المحيط الاقتصادي الوطني - تلبية رغبات الشعب - تنمية الدخل القومي والإنتاج الداخلي - حماية المحيط والبيئة وهذه الأهداف تخص السياسة الوطنية العامة ولكن هناك أهداف محدودة تخص مناطق معينة كالمناطق المحرومة والمختلفة وتكون الأهداف فيها بدائية والهدف الكبير هو إخراج هذه المناطق من عزلتها وفي غالب الأحيان تكون عن طريق برامج خاصة . كما وقع في الجزائر لإخراج مناطق الهضاب العليا من تخلفها، ويمكن حصر هذه الأهداف فيما يلي : - حذف التناقضات الاجتماعية بين مختلف المناطق - توفير شروط التنمية بالقضاء على الفقر والتخلف - إيقاف الهجرة الريفية نحو المدن وخلق التناسق بين مختلف جهات الوطن - توفير شروط ملائمة للبحث على الاستثمار في المناطق النائية ولتحقيق هذه الأهداف لا بد على السلطات المعنية أن تلقي على نفسها بعض الأسئلة التي من شأنها توضيح المفاهيم مثلا كيف تتحقق الأهداف الموجودة ؟ ما هي الإمكانيات التي تمكننا من ذلك وما هو الشيء المراد تهيئته (2) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1- بشير باي محمد . التخطيط المحلي والتهيئة العمرانية . واقع وآفاق بلدية سكيكدة (مذكرة نهاية تربص للسنة4)- المدرسة الوطنية للإدارة مديرية التربص الدفعة 24 الجزائر سنة 1990 - 1991 ص. 18 2- Paul boury , opcit , p20
المبحث الثالث : وسائل التهيئة العمرانية لهذه المسألة يمكن القول بأنه لا توجد هناك وسائل تستعمل لجميع الحالات وفي جميع مناطق العالم ، بل إلا الوسائل تخالف من بلد لآخر وهذا حسب النظام الاقتصادي والاجتماعي الذي تطبقه . وهذه السياسات نفسها تختلف من مرحلة معينة لأخرى إذا فإن عملية التهيئة العمرانية ليست عملية تقنية اقتصادية يمكن إعادتها في كل مكان وفي كل وقت ، فهي إذ تتأثر بالمناخ الاجتماعي والايديلوجي الذي يسود البلد أي هو رأس مالي لبرالي أم اشتراكي أم في طرق النمو. ومن بين وسائل التهيئة العمرانية يمكن أن نذكر : 1- الدولة : التي هي السلطة العليا في البلاد حيث أنها هي التي تختار التوجيهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبرى . ثم بعد الدولة تأتي الوسائل الأخرى التي هي : (1) - رأس المال - المخططات والبرامج - الخاصية والجهوية - مراكز التنمية المستوحات من السياسة الاقتصادية الجهوية - سياسة اللا مركزية والأعمال الكبرى للتجهيزات الوطنية والوسائل العامة وهنا نلاحظ أن المعلومات الإحصائية ضرورية في عملية تحضير وتطبيق التهيئة العمرانية ، فهذه المعلومات تفيدنا في معرفة تمركز السكان وتطور الكثافة والهياكل العمرانية الموجدة وكذلك الهجرة الريفية وكذا تطور نسبة السكان ممثلة لليد الشغيلة وكيفية توزيعها على القطاعات الاقتصادية (2) إذا فإن المعلومات الإحصائية الناتجة عن الأبحاث و التعدادات الوطنية لها فائدة كبيرة إذ لا نستطيع تقرير سياسة التهيئة العمرانية دون معرفة مسبقة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة ما . (1) piene Merlin , les techniques de l’urbanisme , press universitaires de France , 1er édition Paris 1995 P 120 . (2) محمد الهادي لعروق ، التوسع الحضري و انتاج المدين في الجزائر ، دورية دولية العدد 03 مارس 1999. ص 110 . المطلب الاول : تطور التهيئة العمرانية في الجزائر مرت سياسة تهيئة التراب الوطني في الجزائر بشوطين أساسيين : 1- الشوط الاول : 1962 – 1978 : و يمكن استخلاص تهيئة الترب الوطني خلال هذه الفترة من تهداف المخططات الاقتصادية و البرامج الكبرى التي تبنتها الدولة الجزائرية في اقتصادها المركزي الموجه ذي الطابع الاشتراكي بوسائله و مؤسساته العمومية او الحكومية و نخصص بالذكر المخططات الاقتصادية الوطنية ( المخطط الانتقالي 1967 /1969 ، و الرباعي الاول 1970/1973 و الرباعي الثاني 1974/1977 و البرامج الكبرى مثل مشروع السد الاخضر لمقاومة التصحر بواسطة التشجير الممتد من شرق البلاد الى غربها عبر الاطلس الصحراوي و طريق الوحدة الإفريقية الذي يربط أقصى شمال الجزائر بأقصى جنوبها ، وبرامج تأميم الأراضي الفلاحية ومشروع بناء 1000 قرية فلاحية ومشروع سد الشافية سهل عنابة ومشروع سد الحاميز لسد احتياجات مدينة الجزائر من المياه الصالحة للشرب ومشروع سد الفرقوق لسد احتيجات المنطقة الصناعية بآرزيو ... إلخ ويمكن استخلاص الأهداف التي كانت ترمي إليها سياسة التهيئة العمرانية في الجزائر خلال هذه الفترة كما يلي : 1- التركيز على الصناعة ومنحها الأولوية في مجال الاستثمارات بحيث باتت حصة الأسد من حيث الاعتمادات المالية مما أدى الى إنشاء خريطة صناعية في مجال الصناعة حيث أنشأت مركبات صناعية مثل المحور الصناعي وهران آرزيوا وبطيوة المتخصص في البيترو كيمياء وتمييع الغاز، والحزام الصناعي المنشأ بضواحي مدينة الجزائر والمتخصص في صناعة وسائل النقل والمحركات ، ومركب الحجار للحديد والصلب بضواحي عنابة ومركب الصناعات البيتروا كيميائية والغازية بسكيكدة في شرق البلاد وتوسيع النسيج الصناعي بقسنطينة ... 2- توسيع شبكة الهياكل الأساسية (الطرق والمواصلات والاتصالات وسكك الحديد والكهرباء والغاز وأنابيب المياه الصالحة للشرب وشبكة تصريف المياه ) 3- تخفيف الضغط المركز على الأقاليم المحظوظة اقتصاديا ( الجزائر ، وهران ، قسنطينة من جراء الحركة السكانية بحثا عن العمل في مختلف جهاة الوطن باعتبارها المقوم الأساسي لجميع أشكال التنمية الاقتصادية والإجماعية . 4- المحافظة على الأراضي الفلاحية وتوسيع رقعة الأراضي الصالحة للزراعة باستصلاح أراضي جديدة في المناطق النائية والسهوب والصحراء والتصدي للجفاف والتصحر وانجراف التربة بمواصلة التشجير في المناطق المرتفعة وإنجاز السد الأخضر كلف حوالي مليان دينار سنويا لمدة 20 سنة لغرس حاولي 7 ملايين شجرة والعناية بها بمساحة تقدر 3 ملايين هكتار 5- العمل على الاكتفاء الذاتي في مجال النتاج الفلاحي والتخلص من التبعية الغذائية خصوصا الجنوب 6- توفير هياكل جديدة في مجال الري وإصلاح المتواجد منها من أجل تعبئة مثالية لسد الاحتياجات المتزايدة للماء في الخدمات المنزلية والصناعة والسقي 7- إعادة النظر في التنظيم الإداري كوسيلة من وسائل التحكم في مجال وحسن تسيير التراب الوطني بحسب ارتفاع عدد الولايات إلى 31 ولاية وعدد البلديات الى 704 سنة 1974 واستبدت البرامج الخاصة في مجال التخطيط الإقليمية بالمخططات البلدية ذات الطابع المحلي . 8- كما شهدت هذه المرحلة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار من خلال المجالس الشعبية المنتخبة على مختلف المستويات في الحزب الواحد (حزب جبهة التحرير الوطني ) بدأ بالمجالس الشعبية البلدية إلى المجالس الشعبية الولاية فالمجلس الشعبي الوطني ، وقد شاركت المجالس الشعبية المنتخبة في صنع الغرار في مجال التنمية سواء على المستوى المحلي أو الوطني 9- معالجة إشكالية سوء التوازن بين الأقاليم وذلك بمساعدة الجهات المتضررة ببرامج خاصة من أجل النهوض بها اقتصاديا واجتماعيا وجعل جميع الأقاليم الوطنية تساهم في التنمية الوطنية حسب طاقتها وإمكانيتها البشرية والمادية و المحلية .
الشوط الثاني : ما بين 1930 و 2000 : (1) أما الخطة الوطنية للتنمية القطرية التي وضعتها وزارة التخطيط والتهيئة ما بين 1980 و 2000 ، استمدت أبعداها وأهدافها التنموية من الميثاق الوطني تبيين المحاول الكبرى في مجال التهيئة العمرانية أن الاهتمام هذه المرة وجه بالدرجة الأولى إلى تنمية الهضاب العليا والصحراء عكس سياسة التهيئة القطرية سابقا التي كانت تولي اهتماما كبيرا بتنمية الأقاليم الشرقية التي اعتبرت مناطق فقيرة اقتصاديا ليس في مستوى الصحة الاقتصادية التي تتمتع بها أقاليم الوسط والغرب . ولهذه الأسباب وضعة هذه الخطة التهيؤية لإنشاء أقطاب تنموية في الهضاب العليا والصحراء وتوفير مناصب الشغل بها لعل ذلك يخفض الضغط المفروض على الشمال بتوجيه السكان نحو الجنوب خاصة الفئات الشابة العاطلة وفي ما يلي الخطوط العريضة لخطة التهيئة 1980 2000 : 1- استصلاح الأراضي : أكدت الخطة التهيؤية على توسيع رقعة الأراضي الفلاحية بإضافة 600 ألف هكتار من الأراضي المسقية كما أكدت على تشجيع الفلاحة في الأراضي الجافة والشبه جافة في السهوب والصحراء وذلك إنشاء تعاونية فلاحية شبانية وتزويدها بالقروض والعتاد الفلاحي اللازم ..... وتوفير حوالي 700 مليون متر مكعب من المياه لتغطية استهلاك الأقطار التنموية المبرمجة وتموين السكان بالمياه الصالحة للشرب ( برمج استيطان 7 ملايين من السكان بالهضاب العليا مع نهاية 2000 ) 3- في مجال التهيئة العمرانية برمج إنشاء سلسلة من المدن الجديدة عبر الهضاب العليا لتحقيق التوازنات في الهيكلة الحضرية للبلاد وإنشاء مراكز حضرية ذات تأثير إقليمي في المناطق النائية عبر الهضاب العليا والصحراء منها 11 مدينة جديدة في الهضاب العليا ومدن جديدة في باقي أنحاء الصحراء . استصلاح الشطوط الداخلية: وضعت برامج تنموية لتهييئة الشطوط الكبرى الواقعة بالهضاب العليا حيث ركز الاهتمام على كل من شط ملغيغ والشط الشرقي لكل منهما دراسة لتهيئتها وتحويلها إلى بحيرتين سياحيتين تنتعشا بها اقتصاديا وبينيا .
1- تجاني بشير تهيئة التراب الوطني في بعاده القطرية مرجع سابق . ص.46. 47
ويمكن فيما يلي استعراض أهم التغيرات التي حدثت في الجزائر اثر هذه الإستراتيجية في ميدان التهيئة العمرانية : (2) المؤشرات الرئيسية لسكان الجزائر عام 1998 : بلغ عدد السكان 29272343 نسمة أما معدل النمو السكاني الحر بلغ 3.75 % ونسبة سكن الحضر 58.3 % بينما بلغ عدد سكان الريف 41.7 % عدد المركز الحضرية 597 ما عدد المركز العمرانية ككل فتساوي 4055 مركز عمراني عن الزراعة : فحسب آخر إحصائي لعام 2002 فقد ورد فيه التالي : 1 - المساحة الفلاحية النافعة S.A.U تساوي 8666715 هكتار 2 - المساحة الفلاحية المخصصة للحبوب 4177357 هكتار (48.2 % ) 3 – المساحة الفلاحية المخصصة للأشجار المثمرة 587469 هتكار (6.7 % ) 4 – المستثمرات الفلاحية : 6.62 مساحتها أقل من 5 هكتارات 94 % مستثمارات القطاع الخاص 3.7 % مستثمارات فلاحية جماعية 1.5 % مستثمارات فلاحية فردية إنتاج الحبوب 2001 بلغ 27.6 مليون قنطار 2002 بلغ 19.0 مليون قنطار 3- قطاع الصنعة والمحروقات : لقد ركزت الجزائر على القطاع الصناعي لما له من انعكاسات اجتماعية ومردود اقتصادي وسياسي أهم مؤشرات القفزة النوعية والكمية التي حققها القطاع الصناعي هو ارتفاع عدد العاملين من 30 % عام 87 والى نحو 45 عم 95 إضافة إلى زيادة نسب مساهمته في الدخل الوطني الى 50 % وتقليص نسبة المواد الخام من الصادرات الموارد الباطنية التي أصبحت تصدر مصنعة كاملة أو نصف مصنعة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ محمد الهادي العمروق ، أطلس الجزائر والعالم - دار الهدي عين ميلة - الجزائر 2004 .ص.24
وتتصل الصناعة الجزائرية على معظم الفروع اهمها الحديد والصلب و هو عماد الصنعة الثقيلة في مركب الحجار بطاقة انتاج 2 مليون طن / سنة و يشغل 20 الف عامل . و عمودها يشمل القطاع الصناعي الجزائر عن نحو 1000 وحدة كبرى و على عدة الاف من الوحدات الصغيرة و قد شمل عام 1995 نحو 650 الف عامل بحيث غطى 40 % من حاجيات الجزائر , اما بشأن المؤسسات الصناعية التابعة للقطاع الوطني او في اطار الشراكة مع رأس المال الاجنبي عام 2000 نحو 1400 مؤسسة بلغ عدد عمالها 1400 مؤسسة 4.5 مليارات دينار و شغلت 41977 . لكن الصناعة الجزائرية رغم هذاه الانجازات لازلت دون سوءا اداء الدول متقدمة . المحروقات : قد بلغ انتاج الجزائر من البترول عام 2000 حولي 900 الف برميل يوميا و يقدر الخبراء ان هذا الانتاج سيصل الى 1.8 مليون برميل عام 2007 بفضل الاكتشافات الجديدة . 4- المواصلات : تمثل شبكة الاتصالات احد العوامل الهامة المؤثرة في التطور الاقتصادي و التنمية الاجتماعية للدول و قد حققت الجزائر منجزات هامة في ميدن تطوير و تنمية المواصلات بفضل الاهتمام البالغ لهذه الاخيرة في اطار استراتيجية وطنية تهدف الى توسيع رقعة التبادل التجاري داخليا و خارجيا و ادماج التراب الوطني منظزمة متكاملة من الطرق البرية و السكك الحدية و الموانئ و المطارات .. الطرق البرية : قدر طولها عام 2002 10.4.72 الف كلم منها 670 كلم طرق وطنية موصوصة جدا و 38100 كلم (27 %) طرق ترابية صالحة للسير و الحركة و الباقي نوعية متوسطة (3). السكك الحديدية : و يبلغ طولها نحو 4200 كلم ، كلها ذات اتجاه وحيد منها 215 كلم مكهرب تربط مناطق لونزة و بوخضرة بعنابة و تستغل هذه الشبة من الطرق الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي تملك 10300 عربة و توظف 187 ــــــــــــــــــــــــــــــــــ (3)يعتبر طريق الوحدة الافريقية الذي يربط دول الساحل الافريقي بالموانئ اللجزائرية على البحر المتوسط اهم الانجازات في ميدان الطرق البرية و يبلغ طوله بالجزائر 2344 كلم مربع غير مكتملة .
قطار يومي يربط 17 مدينة كبرى و متوسطة شارك في النقل الوطني لحضري عند اطراف المدن الكبرى بنحو 2500 عربة كما تغطي 17 % من حركة النقل البري أي ما يعادل 13 مليون طن من البضائع المختلفة و تنقل سنويا حو مليون مسافر . النقل الجوي : يوجد بالجزائر حوالي 124 مطار منها 30 داخليا ، يربط اهم المدن الجزئرية في الشمل و الصحراء في شبكة كثيفة من الرحلات اليومية و الاسبوعية و كذلك 7 مطارا تدولية تصل الجزائر بالعديد من المطارات الاوربية و لمغرب العربي و الشرق الاوسط و افريقيا و جنوب الصحراء . و يتسكل الاسطول الجوي الجزائري من 63 طائرة معظمها مانوع البيونغ و الايرباص ، و تضمن شركات الخطوط الجوية الجزائرية سنويا نقل 3.1 ملايين مسافر و نحو 30 الف طن من البضائع ، و في اطار قتصاد السوق انضمت الى مجال النقل الجوي 04 شركات جزائرية خاصة . الموانئ: يلبغ عددها حاليا 12 ميناء تؤدي دورا جيدا في تنشيط التجارة الداخلية و الخارجية لانها تضم 98 % من البادلات التجارية للبلاد . من اهم منجزات هذ القطاع انشاء ثلاثة موانئ متخصصة في المحروقات هي ارزيو ، بجاية ، و سكيكدة ، و تجهيز كوانئ عنابة و العاصمة و وهران بمحطات استقبال الحاويات اضافة الى توسيع و تجديد موانئ تنس و الغزوت لدفع كفائة استقبالها . | |
|
الامبراطور عضو مميز
عدد المساهمات : 9 تاريخ التسجيل : 28/01/2012
| موضوع: رد: تعريف تهيئة عمرانية الثلاثاء يوليو 24, 2012 5:59 pm | |
| مرسي ربي يخليك موضوع علي في القمة | |
|
جواهر عضو فضي
عدد المساهمات : 336 تاريخ التسجيل : 18/01/2012 الموقع : الدراسة
| موضوع: رد: تعريف تهيئة عمرانية الثلاثاء يوليو 24, 2012 8:31 pm | |
| | |
|
ღ¸.كاسر القلوب.¸ღ المدير
عدد المساهمات : 238 تاريخ التسجيل : 06/01/2012 العمر : 37 الموقع : https://www.facebook.com/soufyan.sadoun
| موضوع: رد: تعريف تهيئة عمرانية الأربعاء يوليو 25, 2012 3:16 am | |
| | |
|